تطرقت أناملى الى قلمى وكتب كلمات
كتبت بلا ههدف أو معنى
إلى أن تغير شكل ساعة يدى من أخر مرةٍ أجتمعنا بها
لكن يرفض الوقت أن يمر
أخشى أن يفوت العمر وما نلتقى أبداً
!! "أبداً"
كتبت بلا ههدف أو معنى
إلى أن تغير شكل ساعة يدى من أخر مرةٍ أجتمعنا بها
لكن يرفض الوقت أن يمر
أخشى أن يفوت العمر وما نلتقى أبداً
!! "أبداً"
لم نطقت هذه الكلمة
أرهقنى معنها الذى يسود الصمت من بعده
قلتها وسكت كأنى نَسيت حُرُوف كلماتى
لا أتذكر متى عاد الدم يجرى فى شريانى
تجمد الوقت كما تجمدت فى مكانى
ولا أدرى متى استيقظت
لكنى رجعت الى عالمى البشرى
مع هزهزة أنطلاق قطارى
ربما نسيت أن أذكر بأنى كنت فى عالمى الثانى
أرهقنى معنها الذى يسود الصمت من بعده
قلتها وسكت كأنى نَسيت حُرُوف كلماتى
لا أتذكر متى عاد الدم يجرى فى شريانى
تجمد الوقت كما تجمدت فى مكانى
ولا أدرى متى استيقظت
لكنى رجعت الى عالمى البشرى
مع هزهزة أنطلاق قطارى
ربما نسيت أن أذكر بأنى كنت فى عالمى الثانى
لكن حمداً على الرجوع فقد كنتى فى إنتظارى
No comments:
Post a Comment